فوائد نبات القشطة فاكهة القشطة أو نبات القشطة هي فاكهة استوائية تجمع في طعمها بين طعم الموز والأناناس، بيضاوية الشكل تغطيها قشور خضراء اللون من الخارج ذات ملمسٍ خشن، ومن الداخل يوجد لب أبيض ليّن يحوي على بذورٍ سوداء.
يعود أصلها إلى أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، وتحتوي على كميةٍ كبيرةٍ من البروتينات والألياف والمعادن مثل البوتاسيوم، كما تحتوي على مضاداتٍ للأكسدة تساهم في تعزيز دورها وفوائدها للجسم، وهذا ما أعطاها قيمة غذائية عالية ومفيدة لعلاج الكثير من الأمراض مثل القب والسرطان، فما هي فوائد فاكهة القشطة، وما دورها في علاج أمراض القلب والسرطان؟
فوائد فاكهة القشطة
- حماية القلب من الأمراض: حيث إن فاكهة القشطة ترفع من مستوى الكوليسترول المفيد وتقلل من مستوى الكوليسترول الضار، مما يساهم ذلك في تنظيم وتحسين عملية ضخ الدم من القلب إلى أنحاء الجسم، بالإضافة إلى أنها تساعد في حفظ توازن الصوديوم الموجود في الدم وتنظيم ضغط الدم، مما يحمي القلب من الجلطات ومن السكتات الدماغية والقلبية.
- علاج السرطان: فقد أثبتت بعض الدراسات أن فاكهة القشطة لها دورٌ رئيسي في علاج أنواعٍ مختلفة من السرطان مثل سرطان الثدي وسرطان البروستاتا والرئة والقولون والرحم، بل إن علاج هذه الفاكهة يتفوق على العلاج الكيميائي بآلاف المرات، ولا يتسبب بأية آثارٍ جانبيةٍ للخلايا المجاورة، مما دفع شركات الأدوية إلى استخلاص أنواعٍ من العلاجات منها وتصنيع الأدوية من اللب الذي تحويه.
- مفيد للأعصاب وللمخ: تحتوي القشطة على فيتامين ب6 الذي له دورٌ في تنشيط المخ والجهاز العصبي، وتخفيف التوتر والقلق، والحماية من الدوخة والدوار والشلل العصبي وشد العضل.
- حماية الجهاز الهضمي: تساعد القشطة في التخلص من السموم والفضلات الموجودة في الجسم، بسبب احتوائها على كميةٍ كبيرةٍ من الألياف التي تزيد نشاط الأمعاء، كما لها دورٌ في علاج البواسير.
- تعزيز مناعة الجسم: تحتوي القشطة على كميةٍ عاليةٍ من فيتامين سي، الضروري في حماية الجسم من الإنفلونزا ونزلات البرد، وتعزيز مناعته أمام الأمراض الأخرى، كما أنه يساعد في امتصاص الحديد وتنشيط الأوعية الدموية.
- تأخير مظاهر الشيخوخة: وذلك بسبب احتوائها على موادٍ مضادةٍ للأكسدة، تساعد في تجديد الخلايا وتنشيطها.
كيفية أكل فاكهة القشطة
تؤكل القشطة بإزالة قشورها الخارجية وتناول اللب الموجود في الداخل، أو تناولها على شكل عصير، بتقطيع اللب ووضعه في الخلاط وهرسه جيداً، ويفضل عدم إزالة الألياف الموجودة بها حتى تحقق الفائدة منها.